وأرجع حارس المرمى زيدان، الذي قرر اللعب للمنتخب الجزائري في سبتمبر أيلول وخاض مباراته الدولية الأولي في أكتوبر تشرين الأول، قراره لأنه يمتلك "ثقافة جزائرية" موضحا دور جده إسماعيل في اتخاذ هذه الخطوة.
وأصبح زيدان الحارس الأساسي للمنتخب الجزائري الذي ينافس في كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في المغرب
وأبلغ زيدان شبكة (بي.إن سبورتس) في مقابلة نُشرت يوم أمس الأربعاء "عندما أفكر في الجزائر أتذكر جدي. منذ الصغر ولدينا هذه الثقافة الجزائرية في العائلة.
"تحدثت معه قبل أن ألعب للمنتخب وكان في غاية السعادة بهذه الخطوة. في كل مرة أتلقى فيها الاستدعاء الدولي يتصل بي ويقول إنني اتخذت قرارا رائعا وأنه فخور بي".
وكشف زيدان أن رد فعل عائلته على هذا القرار ساعده كثيرا على التأقلم سريعا في خطوته الجديدة، مؤكدا دعم والده له.
وقال "دعمني والدي. قال لي 'انتبه، هذا اختيارك، أنا أستطيع أن أعطيك النصائح، لكن في النهاية القرار الأخير ستتخذه أنت".
وأضاف "منذ تواصل المدرب ورئيس الاتحاد معي كان الأمر واضحا لي أن أذهب وأمثل بلدي. بعد ذلك تحدثت بالطبع مع عائلتي وكانوا جميعا سعداء من أجلي".
ويلعب زيدان، الذي بدأ مسيرته في صفوف ريال مدريد وكان بإمكانه اللعب مع منتخب إسبانيا التي اكتسب جنسيتها من والدته، مع غرناطة المنافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وكشف الحارس البالغ عمره 27 عاما أن الجميع رحب به منذ اليوم الأول له مع المنتخب، قائلا "أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون جزءا من هذا المنتخب وأدافع عن بلدي. كان يوما رائعا ولن أنساه".
ولطالما ارتدى الحارس قميصا يحمل اسمه: لوكا، لكنه قرر أن يحمل قميصه مع المنتخب اسم زيدان إهداء لجده، وقال "أريد أن أجعل جدي سعيدا، هذا أمر مهم جدا لي".
اللاعب الجزائري لوكا زيدان - (Photo by Gabriel BOUYS / AFP via Getty Images)
