ترانيم وأغاني، وهمسات دافئة معبّرة.
قام بتدريب فرقة العازفين والجوقة الفنّان نديم مخول بمرافقة الأخت يولا، أخرج العمل الأستاذ المبدع أحمد دخان وتولّت العرافة المربية القديرة كلوديت شاهين.

جدير بالذّكر أنّ هذا العمل الإبداعيّ الضّخم هو إنتاج متفرّد مميّز لمدرسة راهبات الفرنسيسكان- النّاصرة، وهو ثاني عمل ميلاديّ ضخم تنفردُ به المدرسة.

وجاء من المدرسة : " نقدم الشّكر لفريق العمل الّذي عمل جاهدًا لإخراج هذه الأمسية إلى النّور بهذا الجمال وهذا الرُّقيّ وهذه الرّقّة.. لم نستطع إلّا أن نتأثَّر وبشدّة من البراعم الفرنسيسكانيّة والمواهب الشّابة.. طلّاب وطالبات تألّقوا على المسرح كنجوم ساطعة.. أبهرونا بقوّة حضورهم وجمال أدائهم..

كلمة حقّ يجب أن تقال بحقّ الأستاذ المبدع أحمد دخان الّذي حرص على تدريب الطلّاب واهتمّ بأدقّ التّفاصيل في فترة زمنيّة قياسيّة، ونجح أن يُبهرنا مجدّدًا بعرضٍ فرنسيسكانيّ فريد خاص مُبهر مُشرِّف . كلّ الشكر كذلك لمن عمل من وراء الكواليس لإنجاح هدا العمل الأستاذ عماد داي، الأخت يولا، للمربّية نوال دبيني. ونخصّ بباقات من عبارات الشّكر والامتنان للأستاذ الفنّان نديم مخّول الّذي درّب طلّابنا بشكل مكثّف على العزف والغناء، وقام بالتّوزيع الموسيقيّ، وقيادة الأوركسترا بمهنيّة وإتقان،
ونوجّه خالص الشّكر والحبّ للمربية كلوديت شاهين لإبداعاتها الكتابيّة الدّافئة الّتي خصّت فيها هذه الأمسية، ولعرافتها الرّاقية كما عوّدتنا دائمًا. وأخيرًا نثمّن عاليًا دعم مديرة المدرسة الأخت فيلبيا عرّاف " .

تصوير المدرسة