الإسكان، البنى التحتية، وعمل السلطات المحلية العربية.
لمناقشة أبعاد القرار وتأثيراته، استضافت قناة هلا ينال جبارين – مدير العلاقات العامة في جمعية مبادرات إبراهيم..
وقال ينال جبارين لقناة هلا : " قبل شهر كان هناك مخطط بتقليص 2.5 مليارد شيقل ، ولم تنجح الوزيرة ماي غولان بهذا التقليص لكنها نجحت بشكل سري جدا بتمرير مصادقة على تقليص 220 مليارد شيقل، وهي الأموال التي أقرت يوم الأحد الماضي في الحكومة الإسرائيلية من أجل تحويلها الى أجهزة الأمن والشاباك والشرطة " .
وأضاف ينال جبارين : " هذا القرار بمثابة شن حرب على المجتمع العربي ، لأن هذا القرار يعني تقليص ميزانيات كانت معدة لمشاريع أقرت في السنوات الأخيرة ، وهذه المشاريع من شأنها أن تطور الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي ، مثل التربية والتعليم وتطوير الصفوف في المدارس العربية وما الى ذلك . وبهذا ستكون هناك عودة للوراء بعد سنوات من التخطيط والعمل والتطوير في مجتمعنا العربي ، حيث تم افراغ هذه الخطة التي تم العمل عليها لسنوات من مضمونها في الحكومة الحالية ، ومعنى ذلك ان جميع مناحي الحياة في المجتمع العربي في الدولة أصبحت في خطر " .
ومضى ينال جبارين بالقول: " هناك قطاعات كثيرة متضررة من تقليص الميزانيات ، على رأسها موضوع الشباب في الجريمة والعنف حيث أن 60% من ضحايا الجريمة والعنف في مجتمعنا العربي هم من الشباب ما دون الـ 30 عاما . وهناك تقليص بحدود 13 مليون شيقل كانت معدة لسد الفجوة في التعليم ، وخاصة في السنة الانتقالية من المرحلة الثانوية الى المرحلة الاكاديمية ، وقد كانت هناك برامج معدة لهذه المرحلة المهمة والحساسة في حياة الشاب العربي " .

