ودار الحديث خلال اللقاء حول أجواء عيد الميلاد المجيد في الرملة .
وقال القس صموئيل فانوس لقناة هلا : " بدأت الأجواء الميلادية في الرملة منذ بداية شهر 12 ، التي تشمل فعليات ميلادية واضاءة شجرة الميلاد إضافة الى تحضيرات روحية باضاءة شمعة كل يوم أحد وإقامة صلوات " .
وأضاف القس صموئيل فانوس : " الظروف التي كانت في العامين الأخيرين كانت صعبة علينا أن نحتفل خلالها وسط هذه الأجواء من الحرب والتضامن مع الاخرين ، مع أن الفعاليات الكنسية مع جميع الأديان يجب أن تبقى وتشجع المظلوم لأنها تعطي الأمل بالفرح . ونحن لا زلنا حتى الان في الأجواء الصعبة التي دائما ما كانت موجودة في العالم ، ودعواتنا كانت لتعطي المحبة والأمل " .
وتابع القس صموئيل فانوس : " الناس متعطشون للاحتفالات والفرح وخاصة الأطفال ، ولذلك فان جميع الفعاليات تكون الدعوة فيها لجميع الطوائف وليس لطائفة واحدة ، وخاصة الزيارات التي تكون مع لجنة الكنيسة ويقوموا خلالها بزيارة المرضى في المستشفيات ، لأن هذا العيد هو عيد العطاء " .
ومضى القس صموئيل فانوس بالقول: " الاحتفالات يجب أن تكون قائمة على المسامحة وتنظيف القلب من أية ضغينة مع الاخرين ، ويجب أن ننظف قلوبنا قبل بيوتنا . فالرسالة هي داخلية وروحية لنعكس محبة الله للناس ، فنحن نشجع أبناءن على الأخلاق الحميدة لكي نكون انسانا وبشرا " .

