المتجدّد خلال عطلة نهاية الأسبوع فقد تحوّلت المساحات الخضراء إلى مقصد للعائلات، والمتنزّهين، ومحبي التصوير، بعد أن اكتست الأرض بحلّة ربيعية زاهية وتدفقت المياه في الأودية والشلالات الموسمية.
وفي مختلف المناطق، رصدت حركة نشطة للزوّار الذين استغلّوا الأجواء اللطيفة والهواء النقي للمشي في المسارات الطبيعية، والتنزه بين الأشجار، ومتابعة المشاهد الخلّابة التي خلّفتها الأمطار، من زهور برّية بدأت بالتفتح، إلى جداول مياه أعادت الحياة إلى الطبيعة. كما شكّلت الشلالات التي عادت للتدفّق مشهدا جذابا استقطب العشرات من محبي المغامرة والتصوير.
وأكدت سلطة الطبيعة والحدائق أن عطلة نهاية الأسبوع الحالية تُعد من أكثر الفترات نشاطا منذ بداية الموسم الشتوي، مشيرة إلى أن الأمطار الأخيرة ساهمت في تحسين الغطاء النباتي ورفع منسوب المياه، ما انعكس إيجابا على التجربة التي يعيشها الزوّار. وفي الوقت ذاته، دعت الجمهور إلى الحفاظ على النظافة العامة، والالتزام بالتعليمات، وعدم الاقتراب من مجاري المياه الخطرة.
ولم تقتصر الحركة على المحميات فقط، بل شملت أيضا الحدائق العامة ، حيث فضّلت عائلات كثيرة قضاء ساعات من الراحة في الهواء الطلق، بعيدا عن ضغوط الحياة اليومية، مستمتعين بأشعة الشمس التي عادت لتطلّ بعد أيام من الطقس العاصف.
تصوير سلطة الطبيعة والحدائق
