logo

أضواء الميلاد تتلألأ بين الركام: المسيحيون في غزة يحيون تقاليد العيد رغم الدمار

موقع بانيت وقناة هلا
10-12-2025 07:26:04 اخر تحديث: 10-12-2025 07:53:12

يستعد سكان قطاع غزة من أبناء الطائفة المسيحية للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، وسط أجواء هادئة نسبيًا بعد إعلان وقف إطلاق النار الأخير، لكن الهدوء يكتنفه شعور بالحزن والمرارة على أنقاض الدمار الذي خلفته الحرب.

وعلى الرغم من الزينة والشموع، تذكّر المدينة بسنوات الحرب والألم، فيما يسعى السكان إلى بث لمسة من الأمل والطمأنينة وسط المشهد القاتم الذي يحيط بهم.
ورغم آثار الحرب التي تظهر في المباني المهدمة والشوارع المقفرة والقلوب المكسورة، يحرص الأهالي على إحياء تقاليد العيد، من تزيين المنازل وإضاءة الشموع وحضور الصلوات.. فبين الركام وأماكن الدمار، تتلألأ ألوان الزينة وكأنها محاولة لإعادة الحياة والأمل إلى المدينة، فيما تعكس الوجوه المتعبة مزيجًا من الحزن والصمود في مواجهة سنوات النزاع.
ويأمل السكان أن يكون هذا العيد شعاعًا من الضوء وسط الظلام، وأن تنعكس ألوان الزينة وأضواء الشموع على وجوه الأطفال والكبار على حد سواء، لتزرع بذور الفرح والطمأنينة بين أنقاض المدينة وتبث روح السلام والمحبة في قلوب الجميع.

فتاة تقوم بتزيين كنيسة العائلة المقدسة في غزة في مشهد يعكس الأمل وسط الدمار  - (Photo by Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Omar AL-QATTAA / AFP via Getty Images)

(Photo by Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu via Getty Images)