بمشاركة مختصين، أكاديميين، أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية، إلى جانب شخصيات سياسية وحقوقية.
افتُتِح المؤتمر بجلسة أدارها د. سامر سويد، مدير عام المركز العربي للتخطيط البديل، وألقى خلالها د. جمال زحالقة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، كلمة أكد فيها على ان "قضية الأرض والمسكن هي خط المواجهة الساخن بيننا وبين السلطة، ونحن نخوض نضالا متواصلا لكسر محاولات محاصرة وجودنا وتقليص المساحة التي نعيش فيها وتضييق الخناق على الحيّز العام في مجتمعنا".
وأردف قائلا: "لكن القضية ليست قضية نضال احتجاجي فقط، إذ هناك حاجة لعمل مهني جاد، كالذي يقوم به مركز التخطيط البديل انطلاقا من حاجات الناس لا من أطماع السلطة. عملكم هو من أرقى سبل النضال وحاجة مجتمعية ملحة، تزداد إلحاحا مع مرور الوقت". وختم د. زحالقة بتوجيه كلمة شكر "لكل القائمين على المؤتمر"، وتوجيه التحية "لكل المخطّطات والمخططين والباحثين والمسؤولين المحليين والناشطين، الحاضرين هنا".
د.منصور عباس: آن الأوان لقاعدة مشتركة تجمع كل مسارات النضال
وفي مداخلته خلال جلسة حوارية أدراها د. محمد خلايلة، دعا د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، إلى "إيجاد قاعدة تلتقي فيها مع بعضنا البعض، حتى لو تمايزت مواقفنا، وفضّل شخص أن يعمل شعبيا، وآخر إعلاميا، وآخر برلمانيا أو دوليا، فليكن.. لماذا نكون بحالة صدام بين المشارب المختلفة لنضالنا متعدد الأركان؟".
