logo

د. حنا سويد: القائمة المشتركة ليست الهدف انما الوسيلة لاستنهاض همة المواطنين العرب في الانتخابات المقبلة

موقع بانيت وقناة هلا
02-12-2025 17:41:33 اخر تحديث: 06-12-2025 15:46:53

أطلق ممثلو الأحزاب وقيادات محلية في عيلبون نداءً يدعون فيه الأحزاب العربية الأربعة إلى التوحّد ضمن قائمة مشتركة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال مطلقو النداء في بيان صادر عنهم " ان هذا النداء يأتي في ظلّ تصاعد السياسات الحكومية العنصرية، واستفحال الجريمة، وتقليص الميزانيات المخصّصة للبلدات العربية، وهي ظروف يرى موقعو النداء أنّها تتطلب وحدة وقيادة موحدة "، وفقا لبيان صادر عن الموقعين على النداء.

للحديث حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا عضو الكنيست السابق عن الجبهة، د. حنا سويد.

وقال د. حنا سويد لقناة هلا : " هذا النداء هو استكمال للحراك القطري ، فقد أردنا في عيلبون أن نسمع صوت المواطن العيلبوني الذي يمثل صوت المواطن العربي عامة في البلاد . القواعد الشعبية للأحزاب في البلدات العربية المختلفة مع القائمة المشتركة وتريدها ، وتريد أن تسمع صوتها بواسطة نداء من هذا النوع الى قيادات الأحزاب أن تفاهموا وادخلوا معا في نقاش وحوار من أجل تشكيل القائمة المشتركة . أردنا أن نعطي نموذجا ومثالا لباقي البلدات العربية وللأحزاب والحركات السياسية العربية ، وأتمنى أن تحذو حذونا في اصدار مثل هذه البيانات لكي نوصل صوت الشارع والمواطن العادي الى القيادات الحزبية ، التي هي جزء منها ليس بتواصل بل ومنفصل عن الشارع العربي وإرادة الشارع الحقيقية ، لذلك مثل هذا النداء يظهر للقيادات الحزبية أنه في القاعدة الشعبية هناك توافق واتفاق ورغبة جامحة في تشكيل القائمة المشتركة " .

وأضاف د. حنا سويد : " القائمة المشتركة ليست الهدف بحد ذاته ، انما الوسيلة لاستنهاض همة المواطنين العرب في الانتخابات ، حيث أن كل الاستطلاعات تشير الى المواطن العربي يتوق الى تشكيل هذه القائمة من أجل أن يخرج ويشارك في الانتخابات ، حيث أن أكثر من 80% من المستطلعة ارائهم يقولون أنهم يريدون ويرغبون في تشكيل قائمة مشتركة وأن هذا سيحفزهم على المشاركة في الانتخابات ، وهذا ما نريده " .

وتابع د. حنا سويد : " الشخصيات الموقعة على النداء هم ممثلوه للأحزاب العربية الأربعة ، كذلك توجهنا واستجاب أعضاء المجلس المحلي في عيلبون لهذا النداء ووقعوا على هذا النداء ، وأيضا طلبنا من شخصيات مستقلة التوقيع ، والجميع استجاب برغبة جامحة وبهمة عالية ورغبة في أن تحذو حذو هذا البيان الشخصيات والقوى السياسية في البلدات الأخرى " .