صورة توضيحة - تصوير بانيت
وجاء في البيان أنّ الأذان "شعيرة إسلامية عظيمة لا يجوز المساس بها أو التضييق عليها تحت أي ذريعة، بما في ذلك ذرائع الإزعاج والضجيج"، مضيفة أن هذه الممارسات تهدف إلى "طمس صوت الحق وإسكات المساجد".
وأكدت الحركة أنّ "ما يجري على أرض الواقع يمثل تضييقًا مستمرًّا ومحاولات لإخراس المساجد وتحويلها إلى مبانٍ صامتة بلا روح"، معتبرة أن "هذه الخطوات تمسّ مباشرةً بالهوية الدينية والثقافية لأبناء الداخل الفلسطيني" .
وشددت الحركة على "أن واجب المجتمع في مواجهة هذه السياسات هو الوقوف صفًا واحدًا، والتمسك برفع الأذان، وتعليم الأجيال أنه رمز للعزة والكرامة والانتماء".
كما أعلنت "رفضها لكل القوانين والإجراءات التي من شأنها الحدّ من ممارسة الشعائر الدينية، مؤكدة أنها ستتخذ كل الوسائل السلمية والقانونية لحماية حقوق المجتمع الدينية، وأن "صوت الأذان سيبقى صادحًا ما دام في الناس عرق ينبض".
