ورفع المشاركون شعارات تندّد بسياسة الهدم والتمييز، مؤكدين أن ما يجري يُعدّ استمرارًا لنهج ظالم يستهدف بيوت العائلات البدوية في طوبا الزنغرية دون حلول تخطيطية عادلة.
وأكد النائب د. ياسر حجيرات في كلمته أن “الهدم لن يكون حلًا، وأن واجبنا الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن حق أهلنا في العيش بكرامة فوق أرضهم”. كما شدد رئيس المجلس المحلي على ضرورة الإسراع في إصدار المخططات وتوفير حلول إسكانية عاجلة تمنع تكرار هذه المآسي.
وختمت المظاهرة بدعوة واضحة إلى استمرار النضال الشعبي والقانوني حتى وقف الهدم وضمان حقوق أهالي طوبا الزنغرية في السكن، مع التأكيد على أن صوت الناس سيظل حاضرًا وقويًا حتى تحقيق العدالة.
تصوير محمد الهيب






