والمقرر طرحه للتصويت عليه بالقراءة الأولى في الكنيست.
وكان الزعيم الروحي للتيار الحريدي الليتواني، الحاخام داف لاندو، قد أصدر مساء أمس توجيهاً لأعضاء الكنيست من حزب "ديغل هاتوراة" للتصويت ضد القانون، بسبب خوفه "من الانتقام" وسفك الدماء نتيجة تمريره.
وردا على ذلك، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "للأسف، اختار الحاخام غفني مرة أخرى تحالفه القديم مع الطيبي". وزعم بن غفير أيضا أن "انحراف غفني الدائم نحو اليسار يتعارض مع موقف ناخبيه الذين يُضطهدون من قبل اليسار". وأضاف: "عقوبة الإعدام ستُحقق العدالة والردع، وحتى لعائلات الحريديم الذين قُتلوا في الهجمات الإرهابية. أتوقع من جميع أعضاء الكنيست الحريديم دعم هذا القانون الذي ينقذ الأرواح، وألا يصدقوا الوعود الكاذبة لليسار والأحزاب العربية".
وأشار مقربون من الحاخام لاندو إلى أن تمرير القانون، كما ذُكر، قد يُعرّض مواطني إسرائيل للخطر، "لأن العرب إذا رأوا أننا نفعل شيئا كهذا، فقد يؤدي ذلك إلى سفك دماء"، بحسب أقوالهم. ومن المتوقع أن يخرج ممثلو "أجودات إسرائيل" من جلسة التصويت، بينما لم تتخذ شاس قرارها بعد.
في يوم الأربعاء الماضي، سحب الائتلاف جميع مشاريع القوانين من جدول أعمال الكنيست بما في ذلك قانون عقوبة الإعدام بعد أن واجه صعوبة في الحصول على أغلبية دون دعم الحريديم.
الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by AMIR COHEN/POOL/AFP via Getty Images)
موشيه جفني تصوير الكنيست
