وتظهر علامات التدهور على قلعة صيرة في عدن اليمنية، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت وتزين رسومات الجرافيتي جدرانها، وتفتقر أيضا إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الزوار.
ويصعد الزوار على طريق شديد الانحدار لمدة 15 دقيقة للوصول إلى القلعة حيث يمكنهم العودة إلى ماضي المدينة الثري.
ولطالما كانت القلعة، بفضل موقعها البري والبحري المميز، رمزا لأهمية عدن التاريخية باعتبارها مركزا للتجارة البحرية والدفاع.
وذكر الزوار أن القلعة لا تزال وجهة سياحية رائجة رغم تدهور حالتها. ويؤكد المسؤولون المحليون أن الجهود جارية لتنسيق أعمال ترميم القلعة.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
