وأرفقت داوود مع طلب الترشيح تزكية سبعة من رؤساء السلطات المحلية وفق شروط الترشح في نظام انتخابات لجنة المتابعة.
"مرحلة حساسة"
وقالت داوود إن "ترشّحها يأتي في مرحلة حسّاسة يمرّ بها المجتمع العربي، في ظل تصاعد الجريمة المنظّمة وتعمّق السياسات العنصرية :، مؤكدة أن "الحاجة باتت ضرورية ومُلحّة لبثّ روح جديدة في في صفوف قيادة المجتمع العربي وداخل مؤسساته التمثيلية وعل رأسها لجنة المتابعة ". وأوضحت داوود أن قرارها بالترشّح جاء بعد تجربة ميدانية طويلة بصفتها المديرة القطرية لحراك "نقف معًا"، حيث تابعت عن قرب نبض الشارع العربي وتفاعلت مع هموم الناس ومطالبهم، معتبرة أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في عمل لجنة المتابعة تعيد الأمل والثقة بدورها الجامع.
وختمت داوود بالقول إن "لجنة المتابعة تحتاج اليوم إلى قيادة حديثة ومنفتحة تُشرك النساء والشباب وتمنحهم موقعًا مؤثرًا في العمل الوطني "، مؤكدة أن "هدفها هو بناء مظلة وطنية قوية تعبّر بصدق عن الناس وتدافع عن قضاياهم بجرأة ومسؤولية".
تصوير: حراك "نقف معا"

