عُثر عليها في حالة صعبة قبالة شواطئ شفي تسيون، وتم نقلها لتلقي العلاج في مركز إنقاذ السلاحف البحرية التابع لسلطة الطبيعة والحدائق في "مخْمورت".
وجاء من سلطة الطبيعة والحدائق : " العثور على السلحفاة تم خلال إبحار استعدادي لعملية غطس لإزالة مخلفات متفجرة بحرية تقوم بها الهيئة في الأشهر الأخيرة في شاطئ شفي تسيون، في إطار التحضيرات لإقامة محطة لتحلية المياه في المنطقة.
وقال يسرائيل فاينتوخ، رئيس قسم البحر في الهيئة الوطنية لإزالة الألغام ومخلفات المتفجرات بوزارة الأمن : "خلال إبحارنا استعدادا لغطسة روتينية مقابل شفي تسيون، لاحظنا سلحفاة بحرية تبدو في ضائقة وغير قادرة على الغوص. عندما اقتربنا منها، رأينا أن أحد أطرافها مبتور. قفزنا إلى الماء، أنقذناها إلى القارب وقدّمنا لها علاجا أوليا. السلحفاة معروفة لدى سلطة الطبيعة والحدائق، وقد نُقلت إلى البرّ لإعادة تأهيلها".
أما غاي أبغي، المعالج الرئيسي في مركز إنقاذ السلاحف البحرية،فقال : "شوهدت السلحفاة بداية الأسبوع من قِبل متطوع من سلطة الطبيعة في رأس الناقورة، الذي أبلغ عنها ولكن لم يتم العثور عليها مجددا حتى صباح اليوم قرب شفي تسيون. الفحص الأولي في المركز أظهر أنها سلحفاة بحرية بنية (ذكر) تزن 37 كغم، ولديها بتر قديم في أحد أطرافها الأمامية. كانت هناك طحالب كثيرة على درعها، ما يدل على إصابة داخلية تمنعها من الغوص. سنجري فحوصا إضافية، بينها تصوير بالأمواج فوق الصوتية، للتحقق من وجود جسم غريب أو ضرر آخر. تم منحها سوائل ومضادات حيوية لتثبيت حالتها، وقد سمّيناها على اسم مُنقذها يسرائيل".
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==
تصوير سلطة الطبيعة والحدائق




