ومن المقرر أن يُعرض الاثنان على محكمة الصلح في تل أبيب لتمديد اعتقالهما.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن اختفاء تومر-يروشالمي لفترة طويلة دون هاتفها المحمول شكّل السبب الرئيس لاعتقالها، وسط شبهات بمحاولتها عرقلة مجريات التحقيق في قضية "سديه تيمان" التي تفجّرت قبل أكثر من خمسة أيام. وتشير التقديرات إلى أن اختفائها ربما كان مخططًا مسبقًا بهدف خلق "ستار دخان" وإخفاء الهاتف المحمول.
وكانت تومر-يروشالمي قد اختفت لساعات طويلة أمس، إلى أن تم العثور عليها حوالي الساعة السابعة مساءً. ونُشرت تقارير إعلامية عن اختفائها بعد العثور على سيارتها متروكة في منطقة الشاطئ المنفصل في هرتسليا، بالقرب من شاطئ هتسوك، لكن قبل ذلك كانت قد تصاعدت المخاوف على حياتها - بعد أن كانت خلال الأيام الأخيرة تحت ضغط شديد وتعرضت لانتقادات حادة بسبب تسريب تسجيلات توثق تعذيب معتقل فلسطيني في معسكر "سدي تيمان".
