شوهدت رافعات تحفر وتُصلح المداخل والجسور، بينما لا تزال كومة ضخمة من الحطام والقمامة ظاهرة في نهاية مجرى الوادي.
ونتجت الفيضانات الكارثية عن نظام مناخي مدمر، يُعرف محليا باسم دانا، حيث يلتقي الهواء البارد والدافئ مُنتجين سحبا مطرية قوية، وهو نمط يُعتقد أنه يتزايد بوتيرة أكبر بسبب تغير المناخ.
بلغت الأمطار الغزيرة التي ضربت شرق إسبانيا في 29 أكتوبر - تشرين الأول عام 2024 مقدار ما يعادل أمطار عام كامل، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية، وغمرت المياه السيارات ومواقف السيارات تحت الأرض، وأدت إلى انهيار منازل.
وتُعتبر هذه المأساة أخطر فيضان تشهده إسبانيا، وأسوأ كارثة فيضانات في أوروبا منذ عام 1967، عندما لقي 500 شخص على الأقل حتفهم في البرتغال.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
