shutterstock - PeopleImages.com - Yuri A
أحيانًا، تُحرف الوقائع وتُقدم المعلومات بطريقة تخدم مصالح محددة، مما يمهد الطريق لاستغلال جهود الموظف دون وجه حق.
ولعلّ أسوأ أشكال الاستغلال هو ذلك الذي يطال كرامة الموظف فبعض المشغلين لا يكتفون بأكل حقوقه المادية، بل يتهكمون على جهوده ، وينكرون قيمة حقوقه
هذه الممارسات لا تحبط الموظف فحسب، بل تحوّل بيئة العمل من مكان للإنجاز والابداع إلى ساحة للإحباط واليأس. تحيط به وبمن حوله..
هذه الممارسات لا تضر الفرد بل تضرب أسس العدل والثقة التي يجب أن يقوم عليها أي مكان عمل. الإخلاص بالعمل لا يمكن أن ينمو في بيئة تغيب فيها الشفافية والإنصاف والتقدير للموظف.
يُعدّ الموظف شريكًا أساسيًا في نجاح أي مؤسسة، وحقوقه ليست منحة بل هي أساس كرامته. فهل يمكننا بناء مستقبل أفضل دون الاعتراف الكامل بقيمة هذا الشريك وبحقوقه؟
