تصوير المركز الجماهيري ام الفحم
تناولت الدورة مجموعة من المحاور الرئيسية التي شملت استعادة التوازن بين الأدوار المختلفة، التعبير عن المشاعر، التعامل مع التحديات اليومية بطريقة إيجابية، تعزيز التقدير الذاتي، والاعتناء بالنفس. شملت الدورة تمكين المشاركات من استخدام أدوات التفكير الإبداعي للتخطيط لحياة أكثر استقرارًا وتوازنًا. وتميزت اللقاءات بطابعها التفاعلي والأنشطة الرمزية التي منحت المشاركات فرصة للتعبير، التأمل، وتبادل التجارب.
قدّمت الدورة السيدة منار سعادة، الحاصلة على اللقب الثاني في الاستشارة التربوية، وهي مرشدة أسرية ومشخصة تعليمية ومدربة علاجية بالفنون. وعبّرت المشاركات عن شكرهن وتقديرهن العميق لقسم الوالدية والأسرة في أم الفحم، بإدارة وإشراف أندلس إغبارية، مديرة القسم، لدعمها المستمر لمثل هذه المبادرات التي تركز على تمكين النساء وتعزيز دورهن في المجتمع.
وعبّرت المشاركات عن رضا كبير تجاه أجواء الدورة، مشيدات بالتوازن الذي جمع بين الفائدة العملية والمتعة. كما نوهن باستخدام الأنشطة الرمزية والفنية التي فتحت أمامهن آفاقًا جديدة للتفكير والإبداع. وأكدت العديد منهن أن الدورة تركت أثرًا إيجابيًا في حياتهن اليومية، حيث بدأن بتطبيق المهارات والأفكار التي اكتسبنها لتحسين توازنهن النفسي والاجتماعي. ووصفت المشاركات الدورة بأنها "تجربة استثنائية تركت بصمة إيجابية في حياتهن".
في ختام الدورة، أشاد السيد محمد صالح إغبارية، مدير عام المركز الجماهيري أم الفحم، بجهود قسم الوالدية والأسرة، مشددًا على أهمية هذه الدورات التي تسهم في تمكين النساء وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. كما توجه بالشكر للسيدة أندلس إغبارية وللمرشدة منار سعادة على جهودهما الكبيرة في إنجاح الدورة.
من جانبها، أكدت مديرة القسم، السيدة أندلس إغبارية، على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الورشات، التي تعد بمثابة رحلة ملهمة نحو التوازن والتمكين، مشيرة إلى أن انعكاس فوائدها يظهر في تفاعل المشاركات وحماسهن لتطبيق ما تعلمنه.
ختامًا، جدد المركز الجماهيري التزامه بتقديم كل ما يخدم النساء والأمهات والفتيات، مؤكدًا على أهمية تعزيز أدوارهن ودعمهن لتحقيق التغيير المنشود.
