حسن رشاد، وعدد من مسؤولي ملف غزة وفلسطين في الجهاز، الترتيبات الأمنية في محور " صلاح الدين " الحدودي، المعروف باسم " فيلادلفيا "، وكذلك معبر رفح في الجانب الفلسطيني، بحسب مصدر في غرفة العمليات المشتركة بالقاهرة، لمتابعة تنفيذ إجراءات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ".

وقالت الصحيفة " ان ذلك يأتي في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا تزال المحادثات مستمرة بين إسرائيل والوسطاء من أجل تحديد نظام إدارة وقف إطلاق النار وكيفية تطبيقه فيما يتعلق بتبادل الأسرى واليوم التالي في غزة ".

المصدر أوضح لصحيفة " الشرق الأوسط " أن " اجتماع رئيسي " الموساد " و " الشاباك " مع مدير المخابرات المصرية توصل إلى اتفاق فيما يتعلق بإدارة معبر رفح في الجانب الفلسطيني، حيث تم الاتفاق على أن تتم إدارته من جانب السلطة الفلسطينية تحت إشراف ومتابعة أممية ودولية، لكن دون تحديد موعد عودة المعبر للعمل حتى الآن "، وفق المصدر.

مكتب نتنياهو ينفي
من جانبه، نفى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما جاء في التقرير وقال " التقرير غير صحيح، على الرغم من محاولات السلطة الفلسطينية الظهور وكانها تتحكم بالمعبر. وفقا للاتفاق، قوات الجيش تحيط المعبر، ولا يمر من المعبر أحد بدون رقابة ومصادقة مسبقة من الجيش والشاباك. الإدارة التقنية في المعبر تم من قبل أشخاص من غزة، ليسوا من حماس، يتم فحصهم من قبل الشاباك، الذين يديرون منذ بداية الحرب هدمات مدنية في القطاع مثل الكهرباء، الماء والصرف الصحي ، والاشراف على عملهم يتم من قبل القوة الدولية EUBAM – والتدخل الفعلي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختم السلطة على جوازات السفر، اذ انه حسب الترتيب الدولي القائم، فقط ذلك يتيح خروج مواطنين من غزة الى دول أخرى. هذا النظام صحيح للمرحلة الأولى وسيتم فحصه للفترة المقبلة ".

الصورة للتوضيح فقط - Photo credit should read SAID KHATIB/AFP via Getty Images