logo

الأمم المتحدة: أكثر من 2400 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ وقف اطلاق النار

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-01-2025 04:43:32 اخر تحديث: 22-01-2025 04:45:15

دخلت نحو 900 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء، في ثالث أيام وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أن الوضع الأمني والقانوني داخل القطاع

لم يشهد حتى الآن أي مشكلات تذكر.

وبهذا العدد، يرتفع إجمالي الشاحنات التي وصلت إلى غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 2400 شاحنة. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت جهودها الإنسانية خلال الحرب، التي استمرت 15 شهرًا، بأنها "بالغة الصعوبة، في ظل التحديات الناجمة عن العمليات العسكرية وأعمال النهب التي قامت بها مجموعات مسلحة مؤخرًا " .

وأشار مهند هادي، مسؤول المساعدات الأممية في غزة والضفة الغربية، إلى "وقوع حوادث نهب طفيفة خلال الأيام الثلاثة الماضية، لكنها لم تكن بحجم ما حدث سابقًا" . وقال في تصريح للصحفيين عقب زيارته للقطاع: "إنها ليست جرائم منظمة. ما حدث هو أن بعض الأطفال قفزوا على الشاحنات محاولين الحصول على عبوات الطعام، كما حاول آخرون أخذ زجاجات مياه معبأة".
وأضاف هادي: "نأمل أن تتلاشى هذه الحوادث خلال الأيام المقبلة عندما يدرك سكان غزة أن المساعدات ستصل للجميع بكميات كافية".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن أن 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، استنادًا إلى معلومات من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر. وشهدت الأيام السابقة دخول 630 شاحنة يوم الأحد و915 يوم الاثنين.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على إدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا خلال المرحلة الأولى التي تمتد لستة أسابيع، تشمل 50 شاحنة محملة بالوقود، على أن يُخصص نصف هذه المساعدات تقريبًا لشمال غزة، حيث يواجه السكان خطر مجاعة وشيكة.

ورغم تحسن الأوضاع نسبيًا، حذر هادي من أن التحديات لا تزال قائمة، قائلاً: "لا يجب أن نفترض أن وقف إطلاق النار يعني أن الأمور أصبحت سهلة. الوضع ما زال معقدًا". وأوضح أن عملية الإغاثة تواجه صعوبات لوجستية، منها تدمير شبكة الطرق وصعوبة حركة الناس داخل القطاع.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأولويات الحالية تشمل توفير الغذاء، تشغيل المخابز، تأمين الرعاية الصحية، إعادة تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية، إصلاح شبكات المياه، توفير مواد لإعادة تأهيل أماكن الإيواء، ولم شمل الأسر المشتتة.