والتي تبنى هذه الأيام على أراضي قرية أم الحيران غير المعترف بها، التي استكملت الدولة قبل عدة اشهر هدم آخر مبنى فيها، وهو المسجد ".

وذكرت نفس المصادر " انه وفقا لكراس المناقصة، فان سعر قطعة الأرض هو 60152 شيكل فقط، لكنه لا يشمل تكاليف التطوير والتي يقدر انها تصل الى حوالي 400 ألف شيكل إضافية، وهذا قبل احتساب سعر البناء، علما ان الحديث عن منطقة تحت تعريف " أولوية قومية " لذا فان سعر الأراضي التي تبيعها الدولة منخفض ".

ويدور الحديث، وفقا للمصادر الإعلامية عن " قرعة لـ 345 قطعة أرض لبناء منازل خاصة، بحيث تم إعطاء أولوية لذوي الاحتياجات الخاصة لـ 18 قطعة أرض، و 100 قطعة أرض لمئة جندي احتياط، مع أولوية لـ 115 قطعة أخرى لكان المكان التابعين للمجلس الإقليمي " تمار "، وباقي القطع للجمهور العام ".

يشار الى ان أعمال التطوير في المكان تتم على يد وزارة البناء والإسكان بواسطة شركة " عريم ".
وكانت سلطة أراضي إسرائيل والشرطة قد أعلنتا في شهر تشرين الثاني الماضي عن " اخلاء ما تبقى من التجمع البدوي في المكان " على حد وصفها، علما ان قسما من سكان القرية كانوا قد انتقلوا للسكن في بلدة حورة المجاورة.

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا

خلال اعمال الهدم في أم الحيران - تصوير الشرطة