بأنه الممثل الأميركي الشهير براد بيت، وتمكن من الحصول منها على مبلغ 830 ألف يورو، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال ناطق باسم الممثل لمجلة "إنترتينمنت ويكلي" : "من الرهيب أن يستغل المحتالون العلاقة القوية بين المعجبين والمشاهير". وتداولت وسائل الاعلام حادثة الاحتيال التي تعرضت لها السيدة، التي تعمل مصممة ديكور. وبدأ الأمر من رسالة من حساب يدَّعي أنه "جين إيتا بيت"، والدة براد بيت، تُخبرها فيها بأنها "المرأة المثالية التي يحتاجها ابنها". وفي اليوم التالي، تواصل المحتال معها عبر مكالمة، مقلدا شكل وصوت الممثل الشهير باستخدام الذكاء الاصطناعي.

على مدار 18 شهراً، استمر المحتال بإرسال قصائد حب للسيدة، وأوهمها بأنه يعاني من سرطان الكلى.. ولاحقاً، تلقت السيدة رسالة إلكترونية من شخص يزعم أنه طبيب براد بيت الخاص، أكد فيها أن الممثل في حالة صحية حرجة، مما دفعها إلى تحويل مبلغ يقارب 800 ألف يورو إلى حساب في تركيا.

كما طلبت السيدة الطلاق من زوجها المليونير، استعداداً للزواج من "براد بيت" المزيف، لكنها اكتشفت الخدعة في صيف 2024، بعدما شاهدت صوراً لبيت الحقيقي مع شريكته الحالية إينيس دي رامون، مما أدى إلى إصابتها باكتئاب حاد ودخولها المستشفى. وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في القضية، فيما أعربت السيدة عن صدمتها، قائلة لوسائل الإعلام الفرنسية: "لقد أحببت الشخص الذي كنت أتحدث معه. كان الأمر يبدو حقيقياً جداً".

تعرضت للتنمّر والسخرية
وجدت "آن" نفسها ضحية للتنمر الإلكتروني منذ بث تقرير تلفزيوني أخيرا عن القضية، ما دفع بقناة "تي اف 1" إلى سحب الحلقة من منصاتها الثلاثاء.

وكتبت القناة الفرنسية عبر صفحة برنامجها "سات أويت" "Sept à Huit" على منصة إكس "أثار التقرير الذي بُث الأحد (12 كانون الثاني/يناير 2025) موجة مضايقات ضد أحد الشهود. ولحماية الضحايا، قررنا إزالته من منصاتنا".

Photo by Primo Barol/Anadolu via Getty Images