وبالنسبة للاعبين البارزين، فإن الأسبوع الأول من بطولة كبرى يتعلق بالحفاظ على المستوى وإيقاع اللعب في خضم المنافسة الشديدة ولم يكن ديوكوفيتش ليتمنى أكثر من ذلك من أول منافسين له في البطولة إذ يشارك كلاهما لأول مرة في بطولات كبرى.
ويوم الاثنين الماضي، أربك الأمريكي الشاب الملهم نيشيش باسافاريدي منافسه الفائز بالبطولة المقامة في ملبورن بارك عشر مرات في أول ساعة من مباراتهما بالدور الأول وفرض فاريا البالغ من العمر 21 عاما مجموعة أخرى من المشاكل على ديوكوفيتش لحلها.
كان فوز فاريا في الدور الأول أول انتصار له على مستوى بطولات المحترفين بينما حقق ديوكوفيتش رقما قياسيا آخر بمجرد دخوله الملعب لخوض مباراته رقم 430 في البطولات الأربع الكبرى.
وبدا الفارق في الخبرة وكأنه هوة في المجموعة الافتتاحية التي جاءت من جانب واحد لكن فاريا عاد بقوة إلى المنافسة بالفوز بالمجموعة الثانية في الشوط الفاصل بفضل مهاراته الرائعة في تسديد الكرات وحيويته في الملعب.
لكن ديوكوفيتش، الذي يدربه منافسه السابق آندي موراي، كسر إرسال منافسه ليتقدم 4-2 في المجموعة الثالثة ثم قضى تماما على أي تهديد من المصنف 125 عالميا في المجموعة الرابعة.
وقال الصربي (37 عاما) بعد وصوله إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للمرة 17 بتسديد الإرسال الساحق رقم 14 في المباراة "أحب هذا الملعب، وأعشق البطولة".
"أعتقد أنني استجبت بشكل جيد في المجموعة الثالثة وقدمت أداء مميزا في الرابعة. لعب بشكل رائع في نهاية المجموعة الثانية وبداية المجموعة الثالثة وكان علي أن أتحمل العاصفة.
"قلت له عند الشبكة إن مستقبلا مشرقا ينتظره وعليه أن يواصل اللعب بهذا الأداء".
الصريبي نوفاك ديوكوفيتش - (Photo by Andy Cheung/Getty Images)