تعمل سوار كمصورة محترفة وتساهم في نقل شغفها وخبرتها إلى الأجيال الجديدة من خلال دورات تعليمية تقدمها في المدارس الابتدائية والإعدادية.

وتصحبنا سوار مصاروة الى رحلتها في عالم التصوير قائلة في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "بدأت العمل المهني في التصوير عام 2017، لكن شغفي بهذا المجال بدأ منذ سنوات طويلة كهواية. مع الوقت، قررت أن أتعلم وأطور نفسي حتى أصبحت أُعلم التصوير. أكثر ما يجذبني في التصوير هو القدرة على إيقاف الزمن والتقاط لحظات لا تُنسى من خلال الصورة".

وأوضحت سوار أنها لا تفضل مجالاً محددًا في التصوير، حيث تعمل في تصوير حفلات الزفاف، جلسات التصوير الخارجية، وإعداد ألبومات رقمية، وقالت: "التصوير الخارجي مطلوب بشدة، خصوصًا في مواسم معينة مثل فصلي الربيع والصيف. أما في فصل الشتاء، فالإقبال يقل قليلًا، لكنه يعود للارتفاع بعد رمضان". وتضيف سوار: "هناك طلب كبير على جلسات التصوير المميزة، مثل تصوير المناسبات العائلية وحفلات استقبال المواليد. كل مصور لديه لمسته الخاصة، وهذه اللمسة هي التي تميزه عن غيره في هذا المجال".

التصوير كوسيلة تعليمية وعلاجية

لم تقتصر مساهمة سوار على العمل المهني فحسب، بل توسعت لتشمل تعليم مهارات التصوير للطلاب، حيث قالت لموقع بانيت وقناة هلا: "أُقدم دورات للتصوير في المدارس كجزء من النشاطات الترفيهية، وأيضًا كوسيلة علاجية. التصوير ليس مجرد فن، بل يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز الذات وبناء الثقة. عندما يُظهر الطالب أعماله للآخرين ويتلقى ردود فعل إيجابية وسلبية، فإنه يتعلم كيف يواجه النقد ويتطور بشكل إيجابي".

التطلع إلى المستقبل

عن طموحاتها المستقبلية، تقول سوار: "أرغب في الوصول إلى آفاق أبعد في عالم التصوير. أطمح لتعلم المزيد من المهارات واكتساب خبرات جديدة تجعلني أكثر احترافية وتميزًا في عملي".