من حزب الليكود، وذلك استنادا لتقرير صحفي تم نشره حول جولان، في قناة 12 العبرية، يوم أمس.
وجاء في التقرير المذكور " ان الوزيرة جولان، المقربة من وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، كانت ضالعة في قضية تعيينات وهمية، بهدف الحصول على تبرعات حصلت عليها جمعية كانت تديرها ". كما تطرق التقرير الصحفي الى " تساؤلات حول طريقة إدارة الوزيرة للوزارة التي تديرها ولطريقة صرف ميزانيات الوزارة، بالإضافة الى حصولها على تبرعات من سفارة تايوان ".
وذكر التقرير " ان جولان التي حصلت على شهرة واسعة بعد مشاركتها في مظاهرات ضد المهاجرين لطلب العمل في تل ابيب، أقامت جمعية اسمها " المدينة العبرية "، لكن الأموال التي حصلت عليها الجمعية لم يتم صرفها لتحقيق الأهداف المعلن عنها للجمعية، وانها حصلت على أجر في الوقت الذي كانت فيه عضو في الجمعية، وهو أمر مخالف لقانون الجمعيات، وانها واصلت التدخل في إدارة الجمعية حتى بعد انتخابها للكنيست، بالإضافة الى تعاملها بشكل سيء مع موظفين عملوا معها ".
كما أشار التقرير الى " ان جولان التي نشطت في اطار الجمعية المذكورة قامت بتأجير عقار تابع لهاء لمهاجرين في تل ابيب، وهو ما يتناقض مع تصريحاتها ".
الوزيرة ماي جولان - تصوير الكنيست