صورة من مكتب كلاليت الرسمي - لواء الشمال

أنهى د. حرش عمله كمدير للعيادة بعد حوالي 12 عامًا عمل فيها كطبيب عائلة ومدير للعيادة. سيستمر د. حرش بالعمل كطبيب استقبال في مركز الطب الاستشاري في صفد.

درس د. مأمون الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد، الأردن، التي تُعتبر واحدة من الجامعات الرائدة في مجال الطب. أكمل تخصصه في طب العائلة في مستشفى العفولة، بالإضافة إلى تخصصه في مرض السكري والسمنة في معهد التخنيون. كما أجرى تدريبات خاصة مثل الوخز الجاف، وهو متخصص في السكري والسمنة.

اختار د. مأمون ممارسة الطب انطلاقًا من رغبته في مساعدة الآخرين وحل المشكلات المعقدة التي تؤثر على حياتهم. يقول د. مأمون: "لطالما كنت منجذبًا إلى مساعدة الآخرين وحل المشكلات التي تؤثر مباشرة على حياتهم."

بالنسبة لدكتور مأمون، الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تجمع بين القيم الإنسانية، والمعرفة العلمية، والقدرة على التأثير إيجابيًا في المجتمع. يرى في عمله كطبيب فرصة فريدة للمس حياة الناس وإحداث تغيير حقيقي على المستوى الشخصي والاجتماعي. يشارك د. مأمون: "أنا سعيد بهذا التعيين وأرى في عملي كطبيب فرصة فريدة لمساعدة الناس في لحظاتهم الأكثر أهمية وإحداث تغيير حقيقي".

إلى جانب كونه طبيبًا ومديرًا للعيادة، يشغل د. مأمون منصب مرشد إكلينيكي في كلية الطب بجامعة بار إيلان وحصل مؤخرًا على لقب "معلم متفوق من العميد" لعام 2023. كما أنه يرشد الممرضات في برنامج التخصص في طب المجتمع التابع للمدرسة الأكاديمية للتمريض في صفد، ويشغل منصب ضابط طبي في وحدة سلاح المدفعية.

واختتم د. مأمون قائلاً: "الحفاظ على نمط حياة صحي، يشمل التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي، يمكن أن يقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. استشيرونا، نحن هنا من أجلكم".