تصوير موقع بانيت
وقد جسدت أعمال الفنانة مينا عبقرية فنية متفردة، حيث استطاعت أن تدمج بين الواقعية والألوان والرموز العميقة التي عكست رؤيتها الفلسفية للحياة.
كانت كل لوحة بمثابة نافذة إلى عوالم خيالية وإنسانية مذهلة، إذ أظهرت دقة تفاصيلها وإتقانها الفريد لمسات مبدعة لا تُخطئها العين. وقد تحدثت الرسامة عن رحلتها الفنية، مشيرة إلى أن كل ضربة فرشاة في لوحاتها تحمل قصة مستوحاة من الطبيعة، المشاعر الإنسانية، وتجاربها الشخصية.
ما ميز الأمسية أكثر هو قدرة الرسامة على نقل الحضور إلى أبعاد جديدة من التأمل والتفاعل مع الفن، حيث وجد الجمهور نفسه في حالة انسجام تام مع ألوانها الجريئة وخطوطها المرهفة. وقد وصف البعض لوحاتها بأنها "قصائد بصرية" تعبّر عن مزيج من العاطفة والعبقرية.
وقد أثنى الحضور على موهبة الرسامة وعبقريتها، مؤكدين أن حضورها أضاف بريقًا خاصًا لهذا الحدث الثقافي.