تصوير الشرطة

حيث يقيم ناجون من المحرقة، بالإضافة إلى عائلات ضحايا حرب السيوف الحديدية من المدينة. من بين العائلات الثكلى، أشعل الشموع: السيد خالد القط وعائلته، التي فقد زوجته صفاء، معلمة في مدرسة في شفاعمرو، جراء إصابتها بصاروخ في منزلها، مع ممثلين عن المدرسة التي كانت تعلم فيها. وعائلة حسون، التي فقدت أفراد عائلتها مينا وكرمي حسون، الأم وابنها، جراء سقوط صاروخ في حقل زيتون بالقرب من مدينة شفاعمرو" .

واضاف البيان : " أقيمت المراسم بحضور نائب قائد لواء الشمال-العميد كوبي كارني، ونائب قائد مديرية الجليل- النقيب مردخاي الكوبي، وقائد مركز شرطة شفاعمرو،-النقيب تامير أراد، ونائب رئيس بلدية شفاعمرو-السيد عامر ارملي، ومدير دار المسنين-السيد إيهاب خير، والعائلات الثكلى، ووحدة الطوارئ في مدينة شفاعمرو، سكان دار المسنين وممثلين آخرين.
كما شارك في إشعال الشموع السيد شموئيل مور، أحد سكان دار المسنين، من اقرباء الزوجيين سمادار ورؤي إيدان الذين قتلوا بالسابع من أكتوبر، وتم تحرير ابنتهما أفيجايل من الأسر في صفقة تبادل أسرى " .

ومضى البيان : " من بين الأجزاء التي تشكل الشمعدان التي أُضيئت، يمكن العثور على جزء من الصاروخ الذي قتل 12 طفلاً أثناء لعبهم في ملعب كرة القدم في مجدل شمس، جزء من الصاروخ الذي أصاب شفاعمرو وأدى إلى مقتل معلمة، وجزء من الصاروخ الذي تسبب في وفاة زوجين من سكان كريات شمونة أثناء تجوالهم في المدينة مع كلابهم ".