في الجيش. وافادت رويترز، ان "الخطوة تهدف إلى منح أدوار رسمية من بينها أدوار عليا لعدد من "الجهاديين"، لكنها قد تثير قلق حكومات أجنبية ومواطنين سوريين يخشون نوايا الإدارة الجديدة، على الرغم من تعهداتها بعدم "تصدير الثورة الإسلامية" وإظهار التسامح تجاه الأقليات في سوريا. ولم يرد متحدث باسم الحكومة السورية على طلب من رويترز للتعليق على المبررات وراء التعيينات.
وقالت المصادر إنه من إجمالي ما يقرب من 50 دورا عسكريا أعلنت عنها وزارة الدفاع يوم الأحد، ذهبت ستة أدوار على الأقل لأجانب. ولم تتمكن رويترز من التحقق عبر مصادر مستقلة من جنسيات الأفراد المعينين.
وافادت رويترز، ان أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا، بدأ حملة تطهير لعشرات المقاتلين الأجانب في إطار حملة تهدف إلى تعزيز الطابع السوري في صفوف الجماعة وإضفاء طابع الاعتدال عليها.
وفي تصريحات بُثت يوم الأحد، قال الشرع "بالتأكيد، لا يصلح أن تُدار الدولة بعقلية الجماعات والفصائل". وأشار الحكام الجدد في سوريا، الذين ينتمون في الأساس إلى هيئة تحرير الشام، إلى إمكان منح المقاتلين الأجانب وعائلاتهم الجنسية السورية والسماح لهم بالبقاء في البلاد بسبب مساهماتهم في القتال ضد الأسد.
(Photo by SAMI BOUDRA/Middle East Images/AFP via Getty Images)