تصوير اللجنة
تم عقد مراسم الصلح في أجواء من المحبة والتآخي عصر يوم الجمعة الموافق 27/12/2024.
وقد تم هذا الصلح بين الحاج محمود شحادة طيارة (أبو شحادة) وأبنائه وإخوانه، وبين سيف أبو نعسة وأبنائه وإخوانه وأقاربه، حيث عُقدت راية الصلح في بيت الحاج أبو شحادة.
وأكد الطرفان على "أهمية إصلاح ذات البين، والتزامهما بجعل هذا الصلح نهايةً لكل فتنة وشر، وسبيلاً لتأليف القلوب ونشر المحبة بين الجميع" .
تخللت المراسم كلمات مؤثرة أبرزها كلمة محمود حسن ممثل لجنة الصلح، الذي تحدث عن " أهمية هذه الخطوة وضرورة التمسك بأواصر الأخوة"، مستشهداً بقول الله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" [آل عمران: 103].
وفي ختام المراسم، تم توقيع وثيقة الصلح التي أكدت التزام الطرفين ببنودها، وسط أجواء سادتها التسامح والمحبة.