وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) " باستشهاد أربعة مواطنين جراء قصف قوات الاحتلال منزل يعود لعائلة أبو بيض في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأكدت "استشهاد طفلة عقب استهداف الاحتلال منزل ذويها في منطقة السدرة بمدينة غزة" .
وأشارت إلى " استشهاد مواطنة متأثرة بجروحها عقب استهداف الاحتلال منزلهم في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة" .
وافادت مصادر طبية فلسطينية " ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية" .
الجيش الاسرائيلي: ‘سقوط قذيفة صاروخية من قطاع غزة بمنطقة مفتوحة في البلاد‘
قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " متابعة للإنذار الذي تم تفعيله في "نير عام" الساعة 16:31، تم رصد إطلاق قذيفة واحدة عبرت إلى داخل أراضي البلاد من شمال قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة" .
وسائل اعلام فلسطينية: ‘الجيش الاسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة"
افادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ( وفا ) أن " الجيش الإسرائيلي، أحرق اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة" . واضافت الوكالة " بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه"، مؤكدة أن " مستشفى كمال عدوان هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال" .
وأضافت أن " قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى" .
الجيش الاسرائيلي: ‘مستشفى كمال عدوان في غزة يعتبر بمثابة مركز لحماس في شمال قطاع غزة‘
من جانبه ، قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان : " بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مسلحين وبنى تحتية وتنفيذ أنشطة هناك. ويُعتبر المستشفى بمثابة مركز لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل مسلحون منه طوال فترة الحرب. ومنذ نشاط الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام في المنطقة في شهر أكتوبر من العام 2024، عادت المنطقة تشكل مركز ثقل للمنظمات ومأوى للمسلحين، وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة لتجنب الاستخدام العسكري للمستشفى" .
وأضاف البيان : " تعمل القوات في المنطقة بشكل دقيق مع تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين والمرضى والطواقم الطبية إلى أكبر قدر ممكن. منظمة حماس تنتهك بصورة ممنهجة القانون الدولي، مستغلةً بشكل وحشي السكان المدنيين والمؤسسات الأهلية في القطاع لأغراض ارتكاب عمليات . قبل وأثناء النشاط في منطقة المستشفى، تسمح قوات الجيش وتسهّل على السكان والمرضى والموظفين في المستشفى إخلاء المنطقة بطريقة منظمة. وتتم عملية الإخلاء بالتنسيق من قبل مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية. وذلك من خلال محاور إخلاء محددة، بما في ذلك النقل على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفيات إضافية في قطاع غزة بغية ضمان استمرار العلاج الطبي" .