(Photo by Michael Gruber/Getty Images)
لاثنين من المواطنين الإيرانيين الأسبوع الماضي.
ووجه الادعاء الأمريكي للرجلين يوم الاثنين الماضي تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران. وقال الادعاء إن تلك التكنولوجيا استخدمت في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن في يناير كانون الثاني الماضي مما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين.
واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بتنفيذ الهجوم. ونفت إيران في ذلك الوقت تورطها.
وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسس المشارك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة أنالوج ديفايسز لتصنيع أشباه الموصلات ومقرها ماساتشوستس.
وألقي القبض على عابديني في إيطاليا بناء على طلب من الحكومة الأمريكية، ولديه إقامة في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأمريكية، فيعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية قولها "نعد اعتقالهما انتهاكا للقانون الدولي"، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري والقائم بالأعمال الإيطالي نقل احتجاج إيران على ما حدث.