على معبر رفح الى السلطة الفلسطينية " .
وقد عاد الى البلاد أمس رئيسا جهاز الأمن العام " الشاباك " رونين بار ورئيس هيئة الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي من القاهرة، حيث أجريا محادثات مع نظيريْهما المصريين في محاولة لتحقيق انفراجة في المفاوضات حول وقف اطلاق النار في قطاع غزة. يشار الى أن سفرهما الى مصر كان مقررًا منذ بضعة أسابيع .
من جانبه ، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن " الحركة كانت منفتحة في كل المراحل من أجل التوصل إلى اتفاق، وكان هذا على رأس أولويات الحركة كهم وطني للتخلص من مبررات العدو باستمرار عمليات الإبادة والتجويع والتهجير، وللسماح لشعبنا بعد عقد الصفقة بالعودة من نزوحهم إلى منازلهم، أو ما تبقى منها بالأحرى، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة البناء، والإغاثة".
وأضاف مرداوي أن " الحركة تسعى للتوصل إلى صفقة مشرّفة، وكانت تدفع باتجاه تحقيقها ولم تقم بالإعاقة إطلاقا "ولم يُعرض على المقاومة والحركة عرض إلا ودرسته وقدمت رؤيتها حوله، وقد فاجأت الوسطاء بقدرتها على التعامل مع كل الطروحات بمرونة".
مصادر اسرائيلية : " لا وجود لمثل هذه القائمة "
من جانبها، قالت مصادر إعلامية عبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها " ان الحديث عن وجود قوائم بأسماء المختطفين الذين سيتم اطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة ليس صحيحا ". وأضافت نفس المصادر : " لم يتم التوصل الى هذه المرحلة من المفاوضات، بالإضافة الى وجود خلاف أساسي حول عدد المختطفين الذين سيتم اطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ".