تصوير تال روتيم - سلطة الطبيعة والحدائق
من أحد الكيبوتسات .
واوضحت سلطة الطبيعة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " بين هذه الحيوانات، تم العثور على 17 ابن آوى، وضبع وطيور . تم الكشف عن الحادثة بعد أن لاحظ مارة وجود عدد من ابن آوى النافقين، وأبلغوا عن ذلك مركز الطوارئ التابع للسلطة. وعند وصول المراقبين إلى الموقع، وجدوا الحيوانات النافقة، وتأكد لديهم الاشتباه بوقوع تسمم . صباح اليوم السبت، وصل فريق مجهز بكلاب مدربة على كشف الطعام وجثث الحيوانات إلى الموقع، حيث تم العثور على العديد من الطعام المسمم" .
وقال تال روتيم، مسؤول إنفاذ القانون في منطقة المركز بسلطة الطبيعة والحدائق : "هذا حادث خطير ومحزن. سنواصل تحقيقاتنا حتى نصل إلى المتورطين في تسميم هذه الحيوانات البرية. تكافح سلطة الطبيعة والحدائق منذ سنوات طويلة ظاهرة التسمم، التي تتسبب في نفوق حيوانات واسعة النطاق وأضرار كبيرة للحياة البرية. يجب أن نتذكر أن كل جثة مسممة تُترك في الطبيعة يمكن أن تكون متاحة لجميع الحيوانات المفترسة، مما يُعرضها للخطر، وأحيانًا حتى كلاب المنازل التي تنجذب إلى الجثث وتنفق بدورها في كثير من الحالات. سنواصل مكافحة ظاهرة التسمم أينما ظهرت وحماية الحياة البرية".
وأوضحت سلطة الطبيعة والحدائق أنه " يتم تسجيل العديد من حوادث التسمم كل عام، ما يؤدي إلى نفوق مئات الحيوانات، بما في ذلك الطيور والثدييات وحيوانات أخرى، بعضها مهدد بالانقراض. وأشارت إلى أن غالبية السموم المكتشفة في مثل هذه الحوادث هي مبيدات تُستخدم بشكل غير قانوني، وأن 95% من حالات التسمم تحدث بشكل متعمد. هذه المبيدات ليست خطيرة فقط على الحيوانات بل تشكل خطرًا كبيرًا على الانسان ، حيث يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية على الانسان نتيجة استخدام السموم بشكل غير قانوني" .