موضحًا أنه بدون هذا القانون المهم للأحزاب الحريدية، سيتم حل الحكومة.

وقال بندروس: "نعمل على ذلك. حتى اليوم، كان هناك تهاون من وزارة الأمن تحت إشراف الوزير (يوآف غالانت). اليوم هناك تحركات، ونأمل أن يكون هناك صيغة يمكن أن تمر في لجنة الخارجية والأمن ثم في الكنيست. لكن أكرر: إذا لم يكن هناك قانون، لن تكون هناك حكومة".

منذ اندلاع أزمة قانون الإعفاء من التجنيد للشبان الحريديم، تجنبت الأحزاب الحريدية الحديث علنًا عن احتمال تفكيك الحكومة. ورغم صدور تهديدات مثل عدم التصويت على قوانين مهمة للائتلاف، مثل قانون نقابة المحامين أو ميزانية الدولة، إلا أن تهديدًا واضحًا بتفكيك الحكومة لم يصدر من أعضاء الكنيست الحريديم.

وفي نفس المقابلة، ادعى بندروس أن "المجتمع الحريدي والمجتمع التوراتي والإيماني في وضع لم يكن عليه منذ سنوات طويلة. لم يكن هناك هذا العدد الكبير من طلاب التوراة من قبل. الأغلبية الساحقة من اليهود في أرض إسرائيل ينتمون لهذا المجتمع، وهذا له دلالات. من الجهة الأخرى، يتم بذل كل الجهود لإيقاف هذا من خلال مختلف الوسائل، مثل المستشارة القضائية للحكومة. يحاولون إيذاء طلاب التوراة وجعلنا غير شرعيين، ومن الواضح أن هذه الحرب قد زادت".

في المقابل ، أفاد موقع "واينت" العبري أن صحيفة " العائلة " الحريدية تناولت في عددها الذي سيصدر غدا الخميس قضية أزمة قانون الإعفاء من التجنيد، وواصلت التهديد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والائتلاف. تحت عنوان "الإنذار النهائي الحريدي"، كُتب: "الأحزاب الحريدية ترسل رسالة حازمة إلى نتنياهو: سنقدم اقتراحين - الأول قانون تجنيد متفق عليه، والثاني اقتراح لحل الكنيست". كما أُرفق تهديد مباشر موجه لرئيس الوزراء: "سيتعين على نتنياهو أن يقرر إذا كان يريد الاستفادة من صعود ترامب إلى السلطة" .

تصوير الشرطة