صورة من الشرطة
وأفادت مصادر في المستشفى العربي " بأن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى أحد غرف العناية المركزة، داخل المستشفى واختطفت الشاب أيمن غنام، وهو جريح كان قد أصيب إثر قصف طائرة مسيرة مركبة قرب طوباس يوم أمس" . وأضافت أن " القوات الخاصة تسللت إلى داخل المستشفى، متنكرة بزي نسائي ودكتور وشيوخ، وجرى الاعتداء على اثنين من الطاقم الطبي بالضرب، قبل اختطاف الشاب" .
في هذا السياق، أفاد بيان مشترك للناطق باسم الجيش الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك، والناطق باسم الشرطة الإسرائيلية: " ألقت وحدة اليمام والشاباك القبض على المدعو أيمن غنام في مستشفى بمدينة نابلس. يُعتبر غنام الشريك الثالث في الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار عند مفترق محولة بتاريخ 11 أغسطس 2024، حيث قُتل يوناتان دويتش، وأُصيب مواطن إسرائيلي آخر. غنام أُصيب في ضربة نفذتها قوات الأمن بتوجيه من الشاباك في منطقة لواء الأغوار والوديان بتاريخ 3 ديسمبر 2024. تم نقله إلى مستشفى في نابلس بعد محاولة إحباط عمليته، حيث عملت قوات الأمن بدقة ونجحت في اعتقاله" .
واضاف البيان : " تم تنفيذ العملية بعد تخطيط دقيق من قبل الشاباك والجيش الإسرائيلي، بهدف منع أي أذى للمرضى والطاقم الطبي في المستشفى. منذ تنفيذ العملية، كان غنام على رأس خلية تخطط لتنفيذ عملية فورية، وكان يُعتبر تهديدًا حقيقيًا لمواطني دولة إسرائيل. كما يُسمح بالنشر أنه خلال العملية التي نفذتها وحدة اليمام والجيش الإسرائيلي بتوجيه من الشاباك في منطقة لواء الأغوار والوديان بتاريخ 9 أكتوبر 2024، تم تصفية المدعو عبد الرؤوف مصري خلال تبادل إطلاق النار، والذي شارك أيضًا في العملية. وعُثر بحوزته على سلاح من طراز M-16، مخازن ذخيرة ومعدات عسكرية. نُذكّر أنه في بداية الأسبوع، تم تصفية المدعو وائل لحلوح في ضربة جوية نفذها الشاباك والجيش الإسرائيلي، والذي كان على رأس الخلية التي نفذت العملية القاتلة، إلى جانب ثلاثة آخرين قاموا بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار في منطقة الجلبوع" .