بلطف عن وكالة وفا
في قصر المؤتمرات الملحق بمبنى الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا.
كما شارك في "البازار"، الذي استمر على مدار يومين، عدد كبير من السفارات العربية والأجنبية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى النمسا.
وزُين الجناح الفلسطيني بالأعلام والكوفيات الفلسطينية والمشغولات اليدوية التراثية والمطرزات والإكسسوارات الفلسطينية بجميع أشكالها، والأثواب الشعبية التقليدية، إضافة إلى المعلقات واللوحات المزخرفة والتحف الفنية والمعروضات المختلفة، التي تجسد غنى التراث الفلسطيني وأصالته.
وتوافد العديد من الزائرين من مختلف دول العالم إلى الجناح الفلسطيني، وعبروا عن تضامنهم وتعاطفهم مع القضية الفلسطينية، خاصة ما يجري من حرب إبادة في قطاع غزة.
وأعرب سفير دولة فلسطين لدى النمسا، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، صلاح عبد الشافي، عن شكره وامتنانه لتضامن الزائرين ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة في هذه المرحلة.
يذكر أن ريع هذا "البازار" يذهب من أجل تمويل مشاريع إنسانية لمساعدة الأطفال المعوزين والمحتاجين، والإسهام في مشروعات بناء البنية التحتية للدول الفقيرة في مختلف أنحاء العالم.