(Photo by Wisam Hashlamoun/Anadolu via Getty Images)
التي تحتضن كنيسة المهد. وساحة المهد، المقابلة لكنيسة المهد، مهجورة إلى حد كبير ومتاجر الهدايا التذكارية موصدة.
ومجددا أيضا، ليس هناك أي خطط لوضع شجرة عيد الميلاد التقليدية المزينة بالأنوار في المدينة القديمة المبجلة بوصفها مسقط رأس السيد المسيح التي تقع في الضفة الغربية.
ويقول الأب عيسى ثلجية، وهو قِس أرثوذكسي يخدِم في كنيسة المهد : "في ظل الظروف الصعبة إللي بتعيشها مدننا الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة طبعا، الوضع صعب حتى نفرجي أي مظاهر للفرح والابتهاج والإضاءة والشجرة أو الزينة. الاحتفال بيكون داخلي.. صلوات، تقتصر على الصلوات والشعائر الدينية داخل الكنائس".
وأضاف أن "الكثير من الأسر المسيحية في المنطقة تسعى لإيجاد سبيل للخروج بعد أن تأثرت معنوياتهم سلبا بغياب السياحة الذي وجه ضربة لاقتصادهم وبوجود التهديد المستمر والقائم بنشوب العنف في الضفة الغربية". وأضاف الأب ثلجية "أكيد الهجرة من مدينة بيت لحم خاصة هي بتزايد كل يوم أو كل شهر… بنشوف عائلات بتخرج وتسافر إلى كثير أماكن في العالم. طبعا أثرها سلبي جدا على مدينة بيت لحم خاصة إنه الوجود المسيحي في هذا المكان هو وجود مهم". (رويترز)