للحديث عن هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا مع ابتسام ابو احمد - مرّكزة النوادي النسائية التابعة لبلدية الناصرة .
وقالت ابتسام ابو احمد - مرّكزة النوادي النسائية التابعة لبلدية الناصرة : " طبعاً الحرب أثرت بشكل كبير على الأوضاع وعلى الحياة بشكل عام النوادي النسائية طبعاً جزء من هذه الحياة فأثرت تأثير كبير على النساء على تهافتهم، على النوادي النسائية، على إقبالهم ، مما أدى إلى أن يكون عدد قليل من النوادي التي عادت الى دوامها المعقول وباقي النوادي هي في جمود حتى تهدأ فترة الحرب " .
وأضافت ابتسام ابو احمد : " الحرب هي التي تقف عائق أمام الفعاليات ، هي التي أعطتنا هذا الخوف،الحياة هنا كلها تغيرت، الحرب والظروف الصعبة والأوضاع الصعبة التي نمر بها غيرت كل الحياة ونمط الحياة " .
وتابعت : " الجميع يأمل بالخير ويتمنى من الله عز وجل ان تمر هذه الغمامة السوداء وتنتهي الحرب لنعود الى حياتنا الطبيعية " .
وأضافت ابتسام ابو احمد : بالتأكيد، بعد ان تنتهي الحرب ان شاء الله تعالى سيكون هناك اقبال، وعمل مشترك مع ممؤسسات، مع جهات مسؤولة، مع مدارس، مع منظمات ، مع جمعيات وسيصبح العمل أكثر، بمشاركة النساء، باقبال النساء، وأعتقج ان الاقبال سيكون كبير لهذه البرامج النسائية المخطط لها " .
وتابعت : في فترة الحرب، نحن نتحدث عن برامج تكون في إطار النادي وفي إطار النوادي النسائية. في فترة ما بعد الحرب سيكون هناك برامج كبيرة وسيعة أكثر ستكون هناك محلات عامة تشعر النساء بالفرحة والسعادة. وستعود حياتنا كما كانت في السابق " .