حيث قال: " بعد تحرير ارضنا بمنطقة 9 المل في يوم الارض الخالد من خلال محاولة مصادرتها ، قمنا بزراعتها باشجار الزيتون، وها نحن اليوم نجمع الزيتون كبارا وصغارا لتذويت حب الارض والتشبث بها من جيل الى جيل، ورغم ان العمل فيه صعب الا اننا نجد فيه المتعة . ارض المل ستبقى لاصحابها ولن نفرط بأرضنا ابا عن جد ونورثها لابنائنا واحفادنا " .
وأضاف عثمان عاصلة: " كوني مزارع أعشق الارض وخاصة الزيتون في ارض الرحراح، حاولت الوكالة الصهيونية مصادرة كل ارضنا الا ان انها صادرت قسما وبقي لنا قسما اخر لتوسيع مستوطنة ابطاليون المجاورة . قدمت لنا اتراح بالمبادلة ورفضنا، وهذا اليوم نقطف ثمار تشبثنا بأرضنا الذي يؤمن لنا مونة البيت من زيت الزيتون ناهيك عن التشبث بالارض يعني الانتماء بالوطن وطن الاباء والاجداد" .
تصوير عوض دراوشة