صور من إدارة المدرسة وقسم التّربية الاجتماعيّة
وشارك معهم المسؤول عن بيت المسنّ في طلعة عارة السّيّد محمّد جبارين (أبو منصور).
وقد قام طاقم التّربية الاجتماعيّة بإشراف مركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية ديمة عزب محاجنة ومساندة المعلّمين المرافقين ومجلس طلبة المدرسة بالتّخطيط لمحطّات الأشغال اليدويّة؛ إذ ساند طلبة المدرسة أجدادنا وآباءنا المسنّين وحصلوا على منتوجات رائدة وجميلة ترتبط بتراثنا العريق.
شارك طلبة المدرسة المسنّين بمحادثاتٍ قصيرة راقية تتعلّق بالقيم التّربويّة كالتّسامح والعطاء.
وتضمّن برنامج هذا اليوم: استقبال المسنّين، وتحية إجلال وتقدير انعكست من كلمة مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة الّذي أشاد بالحضور وشدّد على إقامة مثل هذه الفعاليّات وتعزيز القيم التّربويّة المنطلقة منها في أعماق طلبتنا؛ فقال:"يسعدنا في هذا اليوم المبارك أن نرحّب بكم في مدرستنا، وأن نفتح قلوبنا قبل أبوابنا لاستقبالكم. أنتم جذورنا الرّاسخة في هذه الأرض، وأنتم حكمة السّنين الّتي نستنير بها، وأنتم خبرة الحياة الّتي نتعلّم منها. أنتم تاج على رؤوسنا، وكنز من الحكمة والمعرفة في مجتمعنا. بكم نفتخر، ومن تجاربكم نتعلّم، ومن حكمتكم نستلهم. أنتم من حملتم الأمانة وحافظتم على الهُويّة، وأنتم من علمتمونا معنى الأصالة والانتماء. نتقدّم بجزيل الشّكر والتّقدير لجهودكم المباركة، ولدوركم الفعال في تعزيز التّواصل بين الأجيال. إن عملكم هو جسر يربط الماضي بالحاضر، ويؤسّس لمستقبل أفضل".
وقد شكر مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة رئيس مجلس طلعة عارة المحلّيّ السّيّد محمّد جلال وأعضائه وإدارته لدعمهم ومتابعتهم، والسّيّد أبا منصور لجهوده المباركة في رعاية شؤون أجدادنا وأسرة المدرسة معلّمين وطلبة وعاملين، ومجموعة أفق ممثّلة بمديرها الأستاذ محمود مهنّا، وبمساندة مرشدات الفنون المبدعات:نادية خرز، وختام توفيق إغباريّة، وبلسم محاميد، وأسماء محاجنة، وسناء محاميد، وآمال محاميد، وكلّ من ساهم في إنجاح نشاطات هذا اليوم.
أمّا رئيس المجلس المحلّيّ السّيّد محمّد جلال؛ فقد شكر الحضور من الآباء والأجداد وأشاد بأسرة المدرسة من إدارة ومعلّمين ومعلّمات للجهد الجبّار المبذول؛ فأشار قائلًا:"يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا اللّقاء المميّز الّذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين حكمة الأمس وطموح اليوم. إنّ وجود أجدادنا الكرام بيننا اليوم هو شرف كبير وفرصة ثمينة لنستلهم من خبراتهم ونستنير بحكمتهم. وأتوجه بالشّكر الجزيل للدّكتور عبد الكريم إغباريّة وللطّاقم التّدريسيّ الكريم على هذه المبادرة القيّمة الّتي تعزّز التّواصل بين الأجيال وتحافظ على موروثنا وقيمنا. إنّ مثل هذه المبادرات تعكس الرّؤية التّربويّة المتميّزة لإدارة المدرسة وحرصها على ربط طلّابنا بجذورهم وهويتهم".
وقد عبّر السّيّد محمّد فؤاد من الأجداد المشاركين عن هذه الشّريحة المجتمعيّة الرّائدة وشكر مدرسة مشيرفة وأسرتها لاحتوائهم وتفعيلهم بصورة إبداعيّة. وقد شاركت الأستاذة سمر أبو الهيجا في فقرة يوغا الضّحك مع أجدادنا وآبائنا وتفاعلوا بصورة ملحوظة وأبدوا سعادتهم ومشاركاتهم الفاعلة.
ومثّل المسنّين السّيّد أبو منصور جبارين الّذي شكر أسرة المدرسة بإدارتها ومعلّميها والعاملين فيها لما قدّموه في دعم نشاطات هذا اليوم الّتي تضمّنت عدّة محطّات تحت إشراف مجموعة أفق وبإبداع السّيّدات: نادية خرز، وختام إغباريّة، وبلسم محاميد، وأسماء محاجنة، وسناء محاميد، وآمال محاميد، تلك المحطّات تضمّنت: محطّة صبّ الشّمع، ومحطّة تزيين الفخارة، ومحطّة التّطريز، ومحطّة زراعة أصيص الورد.
يُذكر أنّ مدرسة مشيرفة الثّانويّة حريصة كلّ الحرص على إقامة مثل هذه النّشاطات الّتي تتماشى مع رؤيتها التّربويّة والتّعليميّة والاجتماعيّة.
