باقتلاعها قرية أم الحيران في النقب، كخطوة تمهيدية لبناء مستوطنة تخص اليهود، وهي حلقة أخرى من مخطط اقتلاع عرب النقب من أراضيهم وقراهم، ودعت الى أوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها المتابعة واللجان الشعبية، ظهر يوم غد الجمعة في أم الفحم ".
وقالت المتابعة، إن " الحكومة الإسرائيلية قررت تصعيد حربها علينا، نحن الجماهير الفلسطينية العربية في وطننا، بشتى الوسائل، وفي مقدمتها في هذه المرحلة، التمادي أكثر في مخطط اقتلاع أهلنا في النقب، من أراضيهم وقراهم، وتضييق الخناق أكثر عليهم، وهذا بموازاة استمرار تضييق الخناق على سائر بلداتنا ومدننا في جميع أنحاء البلاد، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، الى جانب كل سياسات التمييز العنصري، وتشديد جرائم الملاحقات السياسية من تحقيقات استفزازية واعتقالات، وتقويض حرية التعبير، وتجريم العمل السياسي والنضال ضد السياسات الرسمية وحرب الابادة، وأيضا دعم وتشجيع الجريمة في المجتمع العربي، لاستنزافه من الداخل ".
كما جاء في بيان لجنة المتابعة :" كل هذا في الوقت التي تستفحل فيه حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خاصة، وأيضا في الضفة الغربية، واتساع وتشديد الحرب الاجرامية على لبنان، وسط تواطؤ دولي واضح. ضد هذا كله، فإننا ندعو جماهيرنا لأوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة، غدا، الساعة 12:15 ظهرا، من أمام دوار مسجد الفاتح في أم الفحم ".
تصوير: المكتب البرلماني لعضو الكنيست يوسف العطاونة