خلال انعقاد الجلسة في الكنيست - تصوير نوعام موسكوفيتش / مكتب الناطق بلسان الكنيست
النهارية (تعديل) لسنة 2024 والذي تقدم به أعضاء الكنيست أوفير كاتس، رون كاتس ويوسف العطاونة. وأيد الاقتراح 23 عضو كنيست فيما عارضه عضو كنيست واحد.
وينص الاقتراح على "تخويل مشغل الحضانة، باستثناء الحضانات النهارية لإعادة التأهيل، بمنح الإمكانية بمبادرة من أهالي الأطفال بمشاهدة مواد التصوير من الكاميرات المثبتة في الحضانة حسب قانون تركيب الكاميرات بهدف حماية الأطفال في الحضانات النهارية لسنة 2018.
وسيكون بمقدور مشغل الحضانة أن يسمح للأهالي بمشاهدة مواد التصوير من بين الإمكانيات التالية: بشكل إلكتروني وفي بث مباشر لكل ولي أمر، بواسطة جهاز تم المصادقة عليه مسبقا (هاتف، حاسوب وما شابه). أو المشاهدة بين حين وآخر من قبل أولياء الأمور أو ممثلية أولياء الأمور الذين يتم انتدابهم من قبل جميع أولياء الأمور في الحضانة. ويمكن أن تتم عملية المشاهدة بين الحين والآخر من داخل الحضانة وبوتيرة لا تزيد عن مرة واحدة أسبوعيا، أو من خلال وسائل إلكترونية مرة كل شهر لمدة زمنية تصل إلى 48 ساعة بالشهر الواحد".
"على مشغل الحضانة أن يستوفي عدة شروط"
وبحسب الاقتراح، "من أجل تمكين أولياء الأمور بمشاهدة ما يجري في الحضانة، على مشغل الحضانة أن يستوفي عدة شروط، بما في ذلك، إعلام أولياء الأمور، العاملين والمرشحين للعمل في الحضانة حول نيته تشغيل الكاميرات للمشاهدة من قبل أولياء الأمور، وبعد انتهاء موعد التسجيل للحضانة – الحصول على موافقة من جميع أولياء الأمور في الحضانة، تركيب لافتة في الحضانة حول تشغيل عملية البث وكذلك إخبار جميع مقدمي الخدمات الدائمة في الحضانة حول ذلك.
أما بما يخص المشاهدة عبر تقنيات إلكترونية، فعلى المشغل أن يهتم بوجود آليات مناسبة لحماية المعلومات وحماية السايبر في الكاميرات وتقديم تصريح سنوي للمسؤول بأن المنظومة لديه تستوفي متطلبات الأمن والسايبر. كما ينص الاقتراح على إقرار أوامر حظر على الأهالي مثل حظر نسخ المواد المصورة أو منح الإمكانية للآخرين بمشاهدتها، بحيث يمثل الإخلال بهذه الأوامر مخالفة جنائية وإجحافا مدنيا حسب قانون حماية الخصوصية".
"خطوة وسابقة للقضاء على ظاهرة الإساءة للأطفال الصغار"
وقال عضو الكنيست أوفير كاتس: "أنا متأثر من هذا الموقف، الاهتمام بأمن أطفالنا يؤثر كثيرا بي. أنا أعلم أنه هناك صوت عالٍ لا يمكن سماعه ووظيفتي هي أن أقوم أنا بإسماعه. اليوم هذا بمثابة خطوة وسابقة للقضاء على ظاهرة الإساءة للأطفال الصغار. على مدار السنوات فهمت أن المشكلة الكبيرة هي أنه لا يوجد إتاحة كافية للأدلة والبراهين ويتم إغلاق الملفات لأنه لا يوجد إمكانية للتبين من الحقيقة".
وجاء في شرح اقتراح القانون: "يهدف اقتراح القانون إلى تعزيز حماية سلامة الأطفال الذين يمكثون في الحضانات النهارية من التسبب بسوء لهم من خلال إضافة طريقتين لمشاهدة مضمون الكاميرات المنصوبة في الحضانات حسب قانون تركيب الكاميرات من أجل حماية الأطفال في الحضانات من سنة 2018".