ومع التقدم السريع في التكنولوجيا، أحدثت المدرسة توجهًا مهمًا في تطوير العملية التعليمية وجعلها أكثر تفاعلية ومرونة وخاصة في فترة الكورونا التي تم الانتقال خلالها للتعليم عن بعد وكذلك في هذه الأيام التي تسودها الحرب ويتم التعلم خلالها عن بعد في عدد من البلدات .
والمدرسة المحوسبة هي مدرسة تعتمد على الأدوات والتقنيات الرقمية، مثل أجهزة الحاسوب والإنترنت، في توفير التعليم. يمكن للطلاب والمعلمين الوصول إلى محتوى تعليمي رقمي، والتفاعل معه باستخدام الأجهزة التقنية . ويعمل التعليم في المدرسة المحوسبة على توفير الوقت والجهد بفضل التقنيات المحوسبة، يمكن للمعلمين والطلاب الوصول إلى الموارد التعليمية بسرعة وسهولة. وتوفر المدرسة المحوسبة محتوى تفاعليًا يتجاوز التعلم التقليدي، مثل مقاطع الفيديو والألعاب التعليمية.
وفي ضوء التطور التكنولوجي المتسارع، تعتبر المدرسة المحوسبة خطوة هامة نحو تحسين العملية التعليمية وجعلها أكثر ملاءمة لعصر المعلومات. ومع التغلب على التحديات، يمكن للمدارس المحوسبة أن تسهم في إحداث تغيير إيجابي كبير في طريقة التعليم، مما يعود بالفائدة على الطلاب والمعلمين والمجتمع بشكل عام.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما زار المدرسة والتقى مع مديرتها ومع قسم من الطاقم التدريسي ... شاهدوا التقرير الموسع في الفيديو المرفق ..
تصوير موقع بانيت