وقال شبيطة تعقيبا على التحقيق: " خرجت للتو من تحقيق بوليسي استفزازي وترهيبي بحجة منشورات لي على صفحات التواصل الاجتماعي تدعي الشرطة وجوقة من المنظمات اليمينية العنصرية أنها تشكل ما يسمونه "تحريضا وتأييدا للإرهاب" " .
واضاف أمجد شبيطة : " دخلت التحقيق واثقا بخطي ونهجي المناهض ضد الاحتلال وجرائمه والمدافع عن حق الشعوب كلها بالعيش الكريم وفي مقدمتها شعبي العربي الفلسطيني المكافح من أجل حقه بتقرير المصير وانهاء الاحتلال وخرجت أكثر قناعة بهذا كله وأكثر احتقارا لشرطة تهدر مواردها للتحقيق مع ناشط سياسي في مدينة تستباح حياة الناس فيها على أتفه سبب " .
وأردف أمجد شبيطة قائلا : " هذا التحقيق جاء يمصادقة من النيابة وبعد موجة من التحريض ابمتواصل ضدي أي انه لا يمكن عزل هذا التحقيق عن الأجواء الفاشية في البلاد ومحاولات كسر شوكة المناهضين لأبشع مجازر العصر في غزة وعلى رأسهم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، كما أن الرسالة التي ارادوها من هذا التحقيق ككل التحقيقات المشابهة هي اخافتنا والرد يجب ان يكون بتكثيف النشاط والعمل ورفع صوت الحق بكل شجاعة ومسؤولية بنفس الوقت لئلا نكون لقمة سائغة بايدي العنصريين! " .
أمجد شبيطة - تصوير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة