محطة توليد الكهرباء " اوروت رابين " في الخضيرة". يذكر ان علماء وباحثين أشاروا الى ان اسماك القرش تأتي الى هذا المكان بالذات نظرا لان درجة حرارة المياه فيه مرتفعة بسبب عمل محطة توليد الكهرباء.
وأشارت جمعية حماية الطبيعة في بيان وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه " ان الخديث يدور عن أسماك قرش معرضة لخطر الانقراض، وان الحديث يدور عن ظاهرة استثنائية على مستوى العالم، والتي تجذب محبي الاستطلاع لمشاهدة أسماك القرش".
" خطر على الجمهور وعلى أسماك القرش أيضا "
من جانبه، قال ألون روتشيلد، مدير مشروع " هحتسي هكحول " التابع لجمعية حماية الطبيعة : " أسماك القرش تمكث فترة طويلة في هذه المنطقة، والى هذه المنطقة يصل جمهور كبير، منهم من يدخل ليغوص او على متن قوارب وغيرها، لا شك ان مشاهدة هذه الأسماك أمر مذهل، لكننا نحذر منذ سنوات من ان هذا الموقع غير منظم ولا يوجد أحد يتولى ادارته، وهو ما يشكل خطرا على الجمهور وعلى الأسماك على حد سواء ".
تصوير: عوفير شفر - جمعية حماية الطبيعة