حول " مؤشرات مقلقة " الى جانب " مؤشرات مهدئة " والتي تم جمعها من قطاع غزة من عدة مصادر، وفقا لما ذكره موقع " واي نت " العبري، في تقرير نشره صباح اليوم الأربعاء. ووفقا للتقرير " فان الجيش يضع استنتاجات التحقيق ويركز بالذات على الاحداث التي وقعت يوما واحدا قبل بدء حركة حماس هجومها على منطقة غلاف غزة ".
كما جاء في تقرير موقع " واي نت " العبري " ان جزءا من هذه المعلومات تم نقلها أيضا لمجلس الأمن القومي، وتحديدا لغرفة الطوارئ فيه، والتابع لمكتب رئيس الحكومة ". وجاء في التقرير " أن ضابط مخابرات يحظى بتقدير نتنياهو هو الذي حصل عل هذه المعلومات بواسطة تواصل لا سلكي سري، وبواسطة مكالمات هاتفية من غرفة العمليات التابعة لقسم البحث في شعبة الاستخبارات، التي طلب القادة فيها التأكد من حصول الضابط المذكور على المعلومات وانه قرأ الرسائل".
وأشار التقرير الى " ان ما جاء في التحقيق يتناقض مع الادعاءات التي سمعت من طرف مكتب رئيس الحكومة منذ يوم الهجوم، سواء كان ذلك بالبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب نتنياهو او عبر التصريحات التي يدلي بها مقربون من رئيس الحكومة بمقابلات صحفية وغيرها".
تعقيب مكتب رئيس الحكومة
من جانبه، عقب مكتب رئيس الحكومة على الموضوع بالقول : " الاتصال الهاتفي الأول الذي حصل عليه رئيس الحكومة نتنياهو بشأن هجوم هماس يوم 7 أكتوبر كان عند الساعة 06:29 من سكرتيره العسكري، وذلك مع بدء الهجوم. رئيس الحكومة لم يحصل على أية معلومات قبل ذلك. لو كان رئيس الحكومة قد حصل على هذه المعلومات قبل الهجوم، فمن المشكوك فيه ان كان هذا الهجوم قد وقع كما حصل".
نتنياهو فق منطقة غلاف غزة - تصوير افي اوحيون- مكتب الصحافة الحكومي