في نيشر جنوبي حيفا والتي شهدت انفجار مُسيرة تم اطلاقها من لبنان، بحضانة أطفال، دون تسجيل اصابات ...
من جانب آخر، أفادت مصادر اعلام لبنانية ان الجيش الاسرائيلي واصل تنفيذ الغارات في العديد من المواقع في لبنان كما انه طلب من سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت مغادرة هذه المباني قبل استهدافها ... وفي قطاع غزة، اعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل أربعة من جنوده في المعارك في منطقة جباليا ، فيما قالت مصادر فلسطينية ان الغارات الاسرائيلية تواصلت اليوم، وان الجيش الاسرائيل يقوم بتوسيع المحاور العسكرية التي يسيطر عليها بشكل يمزق القطاع ...
في الوقت الذي يتواصل فيه القتال، أفادت وسائل اعلام عبرية، يوم الثلاثاء، بأنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قال خلال محادثات مع مقرّبيه في الأيام الأخيرة، إنه "لدى دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، إلى جدول الأعمال".
وكان وزير المالية بتسليئيل سموتريتش قد قال أمس الاثنين، إنه "يأمل أن توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025"، وعبر سموتريتش عن أمله بأن تعترف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بهذه الخطوة.
للحديث عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من الناصرة الدكتور سهيل دياب، الناشط السياسي والاجتماعي ..
وقال د. سهيل دياب في حديثه لقناة هلا : " هذا المشروع كان موجودا منذ عدة سنوات ، وتم بحثه في ولاية ترامب السابقة ، وتم الحديث عليه بعد قرار ترامب بتأييد ضم الجولان السوري المحتل الى دولة إسرائيل في ذلك الوقت ، لهذا فان المشروع موجود منذ عدة سنوات ومتداول فيه . أما الامر الاخر فهو أنه جرى في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات في الضفة الغربية تمهد لمثل هذا المشروع ، على سبيل المثال إقامة 5 مستوطنات كبيرة في مناطق " بي " ، تقطع الضفة الغربية الى اوصال صغيرة ، إقامة 63 بؤرة استيطانية جديدة ، شق شوارع كبيرة تجعل المناطق الفلسطينية في المناطق " بي " عبارة عن كنتونات منفردة ، كما تم ضخ العديد من الميزانيات ومشاريع المصادرة التي تصل الى 70% من المناطق " بي " ، ولهذا فان هذا المشروع كان قد بدأ بخطوات متقدمة منذ تولي سموتريتش وزارة المالية وأيضا وزيرا في وزارة الجيش ، أي كل ما يتعلق بالأمور المدنية في الضفة الغربية هو بمسؤولية سموتريتش مباشرة " .
وأضاف د. سهيل دياب لقناة هلا : " برأيي أن ترامب في عام 2020 ليس ترامب في عام 2024 ، فقد حصل في هذه السنوات عدد من الأمور الجذرية ، أولها أنه منذ بداية الحرب على غزة تحولت القضية الفلسطينية الى القضية الاساسية في المجتمعات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ، ولن يستطيع أي رئيس للولايات المتحدة أن يتجاهل هذا التغير الجذري والبنيوي في المجتمع الأمريكي والمجتمعات الغربية والرأي العام ، وأصبحت السردية الفلسطينية هي السائدة في مقابل هبوط للسردية الإسرائيلية " .