(Photo by JIM WATSON/AFP via Getty Images)
نوم، التي كان يُنظر إليها في مرحلة ما على أنها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري ترامب، تقضي حاليا فترة ولايتها الثانية لمدة أربع سنوات حاكمة لولاية ساوث داكوتا بعد تحقيقها فوزا ساحقا في إعادة انتخابها في عام 2022.
وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمر ملزم بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، مرت نوم بفترة صعبة سياسيا استمرت لبضعة أشهر هذا العام.
وواجهت نوم رد فعل عنيفا واسع النطاق في أبريل نيسان من هذا العام عندما كتبت في مذكراتها أنها أطلقت النار على كلب "غير مستجيب للتدريب" في مزرعة عائلتها كانت "كرهته"، وبعدها قال بعض مستشاري ترامب إنهم يعتقدون أن أسهم نوم تراجعت في نظر الرئيس السابق في الوقت الذي كانت فيه لا تزال مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
ولم تستجب حملة ترامب ومكتب نوم لطلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. ووزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن كل شيء بدءا من حماية الحدود والهجرة حتى التعامل مع الكوارث وجهاز الخدمة السرية.
وعين ترامب يوم الاثنين توم هومان "مسؤولا كبيرا مكلفا بشؤون الحدود" في إدارته. وقال هومان إنه سيعطي الأولوية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديدا على السلامة العامة والأمن القومي.
وقالت مصادر لرويترز يوم الاثنين إن من المتوقع أن يعين ترامب السيناتور الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية.