عضو الكنيست يوسف العطاونة - تصوير : الجبهة
على المقعد الخامس، هذا الشهر.
وقال د. سمير بن سعيد في المنشور : " تواصلت مع أخي النائب يوسف العطاونة، وطلبت منه الاستمرار حاليًا ومرحليًا في أداء مهامه في الكنيست من أجل الاستمرار في خدمة أهلنا في النقب. هذا القرار هو بسبب تعذري في هذه المرحلة من الدخول للكنيست وقد أعلمت زملائي في الحركة العربية للتغيير بهذا ".
ومضى د. سمير بن سعيد يقول :" لقد قدم أخي يوسف كل الاستعداد، وفي أي لحظة، في تقديم استقالته للكنيست، إذا طلبت منه أنا ذلك. ليفسح المجال لي لأخذ دوري في خدمة أهلنا في النقب. وبهذا اتمنى لأخي يوسف العطاونة النجاح والتوفيق في إكمال مسيرته الناجحة، وحمل الامانة في تمثيل النقب كما عهدنا منه. للعلم التناوب بين المقعد الخامس والسادس فقط، أي بين أبناء النقب ولهذا كان من السهل علي اتخاذ القرار، وتأجيله لحين اللحظة المناسبة ".
العربية للتغيير : " الاتفاق بين حزبين وليس بين أشخاص "
من جانبها، عقبت الحركة العربية للتغيير على الموضوع بالقول : " الاتفاق هو بين حزبين وليس بين اشخاص. الجبهة مطالبة بتنفيذ الاتفاق نصاً وروحاً. وقد ابلغنا الزملاء بالجبهة بذلك ".
سكرتير الجبهة : " ندعو الاخوة في العربية للتغيبر إلى الاحتكام إلى طاولة الحوار المباشر "
وكان أمحد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قد قال يوم أمس في بيان صادر عنه :" الجبهة ملتزمة بتطبيق اتفاقية التناوب بحذافيرها. وإن كان هنالك ما يستوجب العلاج العيني، فإننا ندعو الاخوة في العربية للتغيبر إلى الاحتكام إلى طاولة الحوار المباشر كما يليق بالشركاء، خاصة في ظل التحديات السياسية الراهنة ".
وتابع شبيطة :" بناء على ما تقدم نعلن مسبقا أننا اخترنا ألا نكون جزءا من أي تراشق اعلامي ونكتفي بهذا التوضيح القاطع ".
صورة عن منشور د. سمير بن سعيد على صفحته في " الفيسبوك "
د. سمير بن سعيد - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت